الوصف المكتفي
بمرفوعه = المبتدأ الذي لا خبر له ولكن مرفوع سد مسد الخبر :
الأمثلة:
1- " أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم " 2- "
ويستنبئونك أحقٌّ هو "
3- قل إنْ أدري أقريبٌ ما توعدون أم يجعل له ربي
أمدا "
4- أقائم الزيدان ؟
5- ما ناجح المهملون .
6- هل مثابُ
المخلصون ؟
7- أمحبوبٌ أخواك ؟
8- ما حسنٌ
الإهمال .
9- هل كريم الطالبان ؟
النماذج
السابقة اشتملت على وصف ، والمقصود بالوصف هنا ما يقوم بوظيفة الفعل { اسم الفاعل ،
واسم المفعول ، والصفة المشبهة } فيطلب فاعلا أو نائبا عن الفاعل ، مثل :
- اسم الفاعل : راغب ، قائم ، ناجح .
- اسم مفعول : مثاب ، محبوب
- صفة مشبهة : حق ، قريب ، حسن ، كريم .
الأمر الثاني أن هذه التراكيب اعتمدت على نفي
أو استفهام { وهذا شرط البصريين ، ويخالفهم أهل الكوفة في ذلك فلا يشترطون اعتماد الوصف
على النفي أو الاستفهام }
أما كيف نعرب هذه النماذج ؟
يعتمد ذلك على أمرين : 1- نوعية الوصف .
2- التطابق بين الوصف وما بعده إفرادا أو في غير
الإفراد ؛ من عدمه .
أ
- إذا تطابق الوصف مع ما بعده إفرادا في مثل
الآيات الأول الثلاث ، يجوز لنا إعرابان ، في مثل : أراغب أنت ..
أ –
" راغب " مبتدأ ، و" أنت " ضمير مبني في محل رفع فاعل سد
مسد الخبر .
ب – " راغب " خبر مقدم ، و
" أنت " ضمير مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر .
وكذلك نقول في : أناجح محمد ؟
و : ما حسنٌُ الإهمال .